(فرني مارتين) Vernis Martin | فن الورنيش الفرنسي والرسم على الذهب

في قلب زخارف القصور الفرنسية خلال القرن الثامن عشر، تألّق نوع فريد من الطلاء يُعرف باسم "Vernis Martin" (فرني مارتين)، أصبح مرادفًا للترف الملكي والفن الراقي في صناعة الأثاث. هذه التقنية، التي تجمع بين الرسم اليدوي الدقيق واللمعان العميق الشفاف، لم تكن مجرد وسيلة تزيينية، بل كانت ثورة فنية وتقنية أعادت تشكيل فنون الطلاء والتصوير على الخشب والمعادن وورق الذهب في أوروبا.

 

Vernis Martin فيرنيس مارتن، أثاث فرنسي، فنون زخرفية
(فرني مارتين) Vernis Martin. الورنيش الفرنسي

Vernis Martin (فرني مارتيـن): الرسم على ورق الذهب في الأثاث الفرنسي الكلاسيكي

تُعد تقنية "Vernis Martin" (فرني مارتيـن) من أبرز التقنيات الفنية التي ظهرت في فرنسا خلال القرن الثامن عشر، والتي جمعت بين الحرفية العالية والجمال الزخرفي. تميزت هذه التقنية باستخدام طلاء شفاف يُطبق على ورق الذهب، مما يمنح الأثاث لمسة فنية فريدة تعكس الذوق الرفيع لتلك الحقبة.

ورنيش فرني مارتين، Vernis Martin التاريخ والتعريف 

ظهر ورنيش فرني مارتين Vernis Martin في فرنسا خلال القرن الثامن عشر، وسُميت بهذا الاسم نسبةً إلى الأخوة مارتن: غيوم، إتيان-سيمون، روبرت، وجوليان. كانوا من أبرز الحرفيين في مجال الطلاء والزخرفة، وقدموا إسهامات كبيرة في تطوير هذه التقنية. حصل الأخوة مارتن على امتياز ملكي في عام 1730، مما منحهم احتكارًا لمدة عشرين عامًا لإنتاج "جميع أنواع الأعمال البارزة من الصين واليابان". 

كانت تقنية Vernis Martin تهدف إلى تقليد الطلاءات الشرقية، خاصةً الصينية واليابانية، التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في فرنسا آنذاك. ومع ذلك، لم تكن هذه التقنية مجرد تقليد، بل تطورت لتصبح أسلوبًا فنيًا فريدًا يعكس الذوق الفرنسي الكلاسيكي.

أصل ورنيش مارتن وتطوره في فرنسا

يرجع أصل الورنيش (فيرنيس مارتن) إلى الورنيشات الأسيوية التقليدية، خصوصًا الورنيش الياباني والصيني، حيث كانت تستخرج المواد من شجرة الورنيش وتستخدم لحماية وتزيين الخشب والورق والحرير. وفي القرن السابع عشر، بدأت أوروبا بمحاولات تقليد هذه الورنيشات الشرقية، التي عُرفت آنذاك باسم "اللاك الأوروبي" (European Japanning).

لكن التطور الحاسم جاء في أوائل القرن الثامن عشر، عندما قام الإخوة مارتن الأربعة – وهم حرفيون بارعون في باريس – بتطوير تركيبة جديدة للورنيش تمزج بين الصلابة، اللمعان، واللون الشفاف، وسُجّل باسمهم في العام 1730. عرف هذا الورنيش لاحقًا باسم "Vernis Martin"، وأصبح علامة فارقة في طلاء الأثاث الفاخر خلال حكم لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر.

الخامات المستخدمة والتركيب الكيميائي، Vernis Martin

يعتمد تركيب الورنيش على مزيج من مواد طبيعية ومذيبات عضوية، تشمل الراتنجات (Resins) مثل الكوبيال (Copal) أو الصندروس، المذيبات كالتربنتين، مع إضافة صبغات معدنية وعضوية للحصول على ألوان شفافة وثرية. تُمزج هذه المواد بدقة ويتم تنقيتها وتخميرها بطرق خاصة لضمان ثباتها وشفافيتها.

ومن الناحية التقنية، تُطبّق طبقات الورنيش على السطح بعد تحضيره جيدًا، حيث تُستخدم طبقات تحضيرية من الجيسو أو بوليش القشرة الذهبية، ثم يُرسم بالألوان الزيتية الشفافة مباشرة على ورق الذهب أو الورق الفضي، وتُغطى بعد ذلك بطبقات متعددة من الورنيش حتى تتشكل تلك الإضاءة العميقة.

التركيب الكيميائي للورنيش: تتكون تركيبة Vernis Martin من مزيج من الراتنجات والزيوت، حيث يتم تسخين الكوبال (Copal) مع زيت الكتان، ثم يُضاف إليه زيت التربنتين الفينيسي (Venetian Turpentine) والعنبر (Amber) . يُستخدم هذا المزيج كطبقة أساس تُطبق على سطح الأثاث، ثم يُضاف ورق الذهب، ويُختم بطبقة من الطلاء الشفاف الذي يمنح القطعة لمعة مميزة وحماية إضافية.

تُستخدم أيضًا أصباغ مختلفة لإضفاء ألوان متنوعة على الطلاء، مثل الأحمر، الأخضر، والأزرق، مما يتيح تنوعًا في التصاميم والزخارف.

ما هي تقنية Vernis Martin؟

  • اولا ورنيش فرني مارتين، Vernis Martin: هو ورننيش استخدم في طلاء وزحرفة الاثاث، ودخل في العديد من اشكال الحماية وتلميع اسطح القطع والمشغولات الخشبية.لذلك من المهم التفريق بين خامة الورنيش وتقنيات طلاء الأثاث الفاخر، بين تقنية الرسم بالورنيش.
  • ثانيا اسم الشهرة Vernis Martin: اصبحت الاعمال المرسومة بواسطة الورنيش الفرنسي على الذهب حيث استخدم الورنيش كوسيط للمواد الملونة في الرسم على ورق الذهب وزخرفة أثاث القرن الثامن عشر الفرنسي هي اشهر التحف الفنية ولهذا السبب ينسب لها الاسم.

تقنية Vernis Martin أو ما يُعرف بـ فرني مارتين تُعد واحدة من أكثر تقنيات الزخرفة الفرنسية تميّزًا في القرن الثامن عشر، وتُعبر عن ذروة التلاقي بين الفن والصناعة في فرنسا الملكية. يعود أصل هذه التقنية إلى تطوير فني قام به الإخوة مارتين في عهد الملك لويس الخامس عشر، وكان هدفهم محاكاة الطلاء الآسيوي المعروف باسم اللاكيه الصيني (Chinese lacquer)، باستخدام مكونات ومواد محلية. إلا أن Vernis Martin لم يكن مجرد بديل؛ بل أصبح تقنية قائمة بذاتها لها خصائصها الجمالية والبصرية، أبرزها: اللمعان العميق، الطبقات الشفافة، والألوان الغنية التي تمنح القطعة طابعًا ملكيًا فريدًا.

تُستخدم هذه التقنية بشكل أساسي في طلاء الأسطح الخشبية، وخاصة الأثاث الفاخر، وتقوم على تطبيق طبقات متعددة من الورنيش المصبوغ بألوان شفافة أو معتمة، يليها الرسم يدويًا، غالبًا فوق خلفية من ورق الذهب، ما يضفي عمقًا بصريًا مدهشًا. وتُعد اللوحات التي تُنتج بهذه التقنية من أبرز الأمثلة على البذخ الزخرفي الفرنسي المرتبط بأسلوب الروكوكو.

الفرق بين Vernis Martin واللاكيه الصيني

من الناحية التقنية والفنية، تختلف Vernis Martin عن اللاكيه الصيني في عدة جوانب جوهرية، على الرغم من أن الأولى كانت مستوحاة من الثانية. اللاكيه الصيني الأصلي يُصنع باستخدام راتنج نباتي طبيعي يُستخرج من أشجار اللاك، ويتطلب وقتًا طويلاً جدًا للجفاف بين كل طبقة وأخرى، كما يحتاج إلى بيئة مناخية محددة (رطبة وساخنة) ليتصلب.

أما Vernis Martin فقد تم تطويره ليكون مناسبًا للتصنيع الأوروبي، حيث تم استخدام مزيج من الصمغ، الكحول، والألوان المعدنية مع مواد شفافة مصنوعة من الراتنج الصناعي أو الكوبال، ما يجعل الجفاف أسرع وأسهل. من الناحية الجمالية، يُلاحظ أن اللاكيه الصيني يميل إلى الزخرفة الدقيقة والمنمنمات ذات الطابع الآسيوي، بينما يركز Vernis Martin على المناظر الرعوية الفرنسية، الميثولوجيا، والمشاهد الغرامية بأسلوب الروكوكو، وغالبًا ما يتم تنفيذه فوق قاعدة من الذهب لخلق تأثير بصري راقٍ.

استخدام Vernis Martin في الرسم على الذهب

ما ميّز ورنيش فرني مارتين عن غيره، وجعله يتجاوز كونه طلاءً شفافًا، هو استخدامه كوسيط فني للرسم مباشرةً على ورق الذهب. لم يعد يُستخدم فقط لحماية السطح، بل صار عنصرًا أساسيًا في الرسم الزخرفي والنقوش اليدوية فوق طبقات الذهب الرقيقة. هذا ما نراه اليوم في المتاحف، حيث تتألق لوحات صغيرة مرسومة بدقة على واجهات الأثاث، محاطة بإطارات مذهبة، وتحت طبقات شفافة من الورنيش تخلق عمقًا بصريًا نادرًا.

تُظهر هذه الأعمال توازنًا فريدًا بين التصوير المصغر والإضاءة الداخلية التي يعكسها الذهب تحت الورنيش الملون. إنها ليست فقط زخرفة، بل نقطة التقاء بين التصوير الزيتي الكلاسيكي والحرفية البصرية الفرنسية. وقد أبدع فنانو هذه التقنية في تجسيد مشاهد من الأساطير، والريف الفرنسي، وحتى البورتريهات، مستخدمين ألوانًا شفافة دقيقة تمتزج بطبقات الورنيش لتعطي تأثيرًا حريريًا لامعًا.

الاستخدام في الأثاث والديكور الفرنسي

استخدم فنانو الأثاث الفرنسيون هذه التقنية بكثرة في القرن الثامن عشر، خصوصًا في الأثاث المصمم على طراز الروكوكو والكلاسيكية الجديدة. كانت طاولات الزينة، الخزائن، شاشات الطي، والأبواب الخشبية تُزيَّن برسوم رائعة فوق الذهب، ما أضفى على الأثاث لمسة من الفخامة الملكية.

وكانت ورش صناعة الأثاث الباريسي آنذاك تتنافس في استقطاب أفضل الرسامين المتخصصين في Vernis Martin، حيث كان يُطلب منهم تنفيذ مشاهد متكاملة داخل الغرف أو على أثاث يحمل توقيع مصممين كبار أمثال Jean-François Oeben وRiesener. ومن هنا، أصبح الورنيش عنصرًا أساسيًا في هوية الذوق الفرنسي الراقي.

استُخدم ورنيش Vernis Martin في تزيين مجموعة متنوعة من قطع الأثاث والديكور، بما في ذلك:

  • الخزائن والصناديق: حيث تُزين بلمسات ذهبية ورسومات دقيقة.
  • المرايا والإطارات: تُضفي التقنية لمسة فاخرة على الإطارات، مما يجعلها تبرز في أي غرفة.
  • المراوح والصناديق الصغيرة: كانت تُستخدم في تزيين الأغراض الشخصية، مما يعكس الذوق الرفيع لأصحابها.

تميزت هذه التقنية بقدرتها على التكيف مع الأسطح المنحنية والمعقدة، مما جعلها مثالية للأثاث ذي التصاميم الباروكية والروكوكو.

القيمة الفنية والجمالية  

تكمن القيمة الفنية لتقنية Vernis Martin في قدرتها على الجمع بين الصنعة اليدوية الرفيعة والإبداع البصري المتقن. إذ لا تقتصر جمالياتها على التذهيب أو الرسم، بل في التفاعل البصري بين الطبقات: كيف يمر الضوء عبر الورنيش، وينعكس من طبقة الذهب أسفل الرسم، ليخلق لمعانًا داخليًا يشبه إشراق اللوحات الإيقونية البيزنطية.

تُعدّ التقنية مثالًا رائعًا على فنّ "التأثير البصري عبر الطبقات" (Visual Depth through Layering)، وهو ما جعلها مرغوبة حتى في القصور الملكية وفي أعمال المرممين المعاصرين الذين يسعون لإعادة إحياء تقنيات الفن الكلاسيكي.

تُعتبر تقنية Vernis Martin تجسيدًا للفن والحرفية الفرنسية في القرن الثامن عشر. تميزت بقدرتها على دمج الألوان الزاهية مع اللمسات الذهبية، مما يمنح القطع مظهرًا فاخرًا وأنيقًا. كما أن استخدام ورق الذهب والطلاء الشفاف يُضفي عمقًا وبُعدًا على التصاميم، مما يجعل كل قطعة فريدة من نوعها.

اليوم، تُعد القطع المزينة بورنيش Vernis Martin من التحف الفنية النادرة، وتُعرض في المتاحف والمعارض الفنية حول العالم. كما أنها تحظى بتقدير كبير من قبل جامعي التحف وعشاق الفن الكلاسيكي، ومثالًا رائعًا على التقاء الفن والحرفية، حيث تعكس الذوق الرفيع والابتكار في التصميم. إنها تُمثل جزءًا مهمًا من التراث الفني الفرنسي، وتستمر في إلهام الفنانين والمصممين حتى اليوم.

أمثلة من أهم الأعمال التاريخية

من أبرز الأمثلة على استخدام تقنية Vernis Martin:

خزانة مزينة بتقنية Vernis Martin: تُعرض في متحف اللوفر، وتُعد من أبرز الأمثلة على هذه التقنية.
مروحة مزينة بالذهب والطلاء الشفاف: تُعرض في متحف الفنون الزخرفية في باريس، وتُظهر التفاصيل الدقيقة والمهارة العالية في التنفيذ.
صندوق مجوهرات مزين بتقنية Vernis Martin: يُعرض في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، ويُعد مثالًا على الاستخدام الشخصي لهذه التقنية.
خزائن Madame de Pompadour في قصر فرساي، المُزيّنة برسوم رومانسية فوق الذهب.
طاولات Jean-Henri Riesener لصالح الملك لويس السادس عشر، والمحفوظة في متحف اللوفر.
لوحات زخرفية في شاتو دي فونتينبلو، التي تُظهر براعة التصوير المصغر داخل الأثاث.


أشهر الفنانين الذين استخدموا فرني مارتين

رغم أن تقنية Vernis Martin ارتبطت أساسًا باسم الإخوة مارتين الأربعة – خصوصًا غيوم مارتين (Guillaume Martin) – إلا أن العديد من الفنانين والحرفيين تبنوا هذه التقنية لاحقًا، سواء في ورش الأثاث أو في دور الصناعة الفاخرة. ومن أبرزهم:

Jean-François Oeben وJean-Henri Riesener: وهما من كبار صنّاع الأثاث الملكي في فرنسا، وقد استخدما فرني مارتين في تزيين قطع الأثاث التي أُعدت لماري أنطوانيت.

Nicolas Pineau: الذي أدخل التقنية إلى تصميمات الجدران والأسقف داخل القصور الملكية.

Martin Frères أنفسهم، الذين حصلوا على ترخيص ملكي رسمي لممارسة وتطوير هذه التقنية، وظلوا المرجع الأول لها لعقود.

تطبيق تقنية فرني مارتين في تزيين الأثاث والرسم على ورق الذهب 

تُعد تقنية فرني مارتين من أكثر التقنيات تعقيدًا وفخامة في تزيين الأثاث الأوروبي، وخاصة في فترة الروكوكو والقرن الثامن عشر. تبدأ العملية عادةً بتحضير السطح الخشبي عبر طبقة من الغراء والطباشير (gesso)، ثم يتم تطبيق ورق الذهب ليكون الخلفية البصرية اللامعة. بعد ذلك، يُطبق الورنيش الملوّن الشفاف (vernis) على شكل طبقات متتالية، تُترك كل منها لتجف وتُصقل يدويًا.

ثم تأتي مرحلة الرسم، حيث يُرسم فوق الطبقات الشفافة بمنتهى الدقة، باستخدام أصباغ خاصة قابلة للامتزاج مع الورنيش، وغالبًا ما تصور اللوحات مشاهد رومانسية أو من الميثولوجيا. تُغلق العملية بطبقة حماية شفافة نهائية تمنح القطعة لمعة زجاجية وتُحافظ على تفاصيلها لعقود بل قرون.

هذه التقنية لم تكن تقتصر على الطاولات أو الخزائن، بل استُخدمت أيضًا في تزيين الساعات، الأبواب، المرايا، وحتى العربات الملكية.

هل ما زالت Vernis Martin تُستخدم حتى اليوم؟

رغم تراجع استخدام (فرني مارتين) الورنيش الفرنسي في الصناعة الحديثة، إلا أنها لم تختفِ، بل تحولت إلى تقنية نادرة تُمثل التراث الحرفي الفرنسي. تُستخدم اليوم في:

  • ترميم قطع الأثاث القديمة في المتاحف والقصور الأوروبية.
  • بعض الورش التقليدية التي لا تزال تحافظ على الحرف القديمة.
  • التدريس الأكاديمي في مدارس الترميم والفنون التطبيقية.
  • تجارب فنية معاصرة تسعى إلى إحياء التراث الفرنسي بأساليب حديثة.

ويُعد استمرار وجود هذه التقنية شاهدًا على قدرة الفن على تجاوز الزمن، إذ تجمع Vernis Martin بين الابتكار التقني والجمال البصري، وتُعد واحدة من روائع الحرف الأوروبية التي تستحق التوثيق والدراسة.

خاتمة: روعة التصميم الداخلي الكلاسيكي 

إن تقنية Vernis Martin ليست مجرد طلاء أو طبقة لامعة فوق الخشب، بل هي فنّ قائم بذاته، يجمع بين الرسم، والتذهيب، والكيمياء، والحرفية. إن إدراكنا لقيمتها اليوم يدفعنا إلى إعادة النظر في التقنيات الفنية القديمة كجزء من تراث بصري غنيّ، لا يزال قادراً على الإلهام.

الورنيش الفرنسي (فرني مارتيـن) ليس مجرد أسلوب زخرفي قديم اندثر مع العصور، بل انعكاس لعبقرية الحرفيين الفرنسيين وقدرتهم على تحويل المواد البسيطة إلى تحف تلامس الخلود. عبر توظيف الذهب والورنيش الشفاف، استطاع فنانو القرن الثامن عشر أن يُنتجوا قطعًا لا تُقدّر بثمن، تحمل في طيّاتها أناقة البلاط الملكي وبذخ الروكوكو وروح الابتكار الأوروبي. وفي زمن تسارع التكنولوجيا، تظل فرني مارتين رمزًا خالدًا لفن لا يقبل المساومة على الجمال أو الحرفة، ما يجعلها حاضرة اليوم في دراسات الترميم، وورش الفنون التطبيقية، ومعارض الأثاث العريق، كصوتٍ من الماضي يُلهِم الحاضر ويُضيء المستقبل.


📚 المصادر الأجنبية:

Wikipedia: Vernis Martin
Wikipédia, l'encyclopédie libre
CAMEO: Vernis Martin
Britannica: Vernis Martin
canonburyantiques.com). Canonbury Antiques: Everything You Need To Know About Vernis Martin)
Getty Publications: Cartonnier with serre-papiers, bout de bureau, and clock
.ICOM-CC Publications: French lacquers of the eighteenth century and vernis Martin (icom-cc-publications-online.org) 
Metropolitan Museum of Art: www.metmuseum.org
The J. Paul Getty Museum: (www.getty.edu) .French Furniture Makers of the 18th Century, ed. by Alexandre Pradère, Getty Publications
Victoria and Albert Museum: www.vam.ac.uk
Grove Art Online (Oxford Art Online): www.oxfordartonline.com
"Lacquer in European Furniture", by Tessa Murdoch, V&A Research Journal
Encyclopedia of Interior Design, ed. Joanna Banham
Conservation of Furniture, Butterworth-Heinemann Series in Conservation and Museology



Dr Joseph magdy

M. Magdy Farahat, a fine artist, art researcher, and content creator specializing in fine arts, art history, and interior design. With a degree in Fine Arts and over a decade of experience in painting, teaching, and curating visual content, I aim to bring authentic, research-based insights into the world of art and aesthetics. I write about influential artists, artistic movements, and creative techniques, with a focus on visual culture and education. My work blends academic depth with storytelling to make art more accessible to readers, students, and professionals. As the founder of multiple art-focused websites, I’m committed to promoting visual literacy and archiving artistic knowledge in the digital era.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال